كنيسة الآباء الرسل و الأنبا كاراس السائح – عن الكنيسة

حصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رسميًا على قطعة أرض لبناء كنيسة لخدمة شعب المنطقة، في ثمانينات القرن الماضي، وكان أول من رُسم قسًا على الكنيسة هو القس كاراس عبد الله، وذلك في العاشر من شهر مارس لعام 2000.

ومرت الكنيسة بعدة مراحل سابقًا، ولا تزال تمر في الوقت الراهن، بمستجدات تخص عملية البُناء والتشييد.

المرحلة الأولى

انطلقت المرحلة الأولى لبُناء كنيسة الأباء الرُسل الأطهار والأنبا كاراس السائح من رحم كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس، حيث عكف القس كاراس عبدالله، منذ سيامته في العاشر من مارس لعام 2000، على تأسيس قاعدة خدمية، وزيارة الشعب القبطي الأرثوذكسي للكنائس الثلاث.

واستمرت تلك المرحلة حتى تم توفيق الأوضاع القانونية للكنيسة وعمل سور لأرض الكنيسة، وإعلانها رسميًا كنيسة قبطية أرثوذكسية، بمنطقة المشروع الأمريكي- المُجاورة الخامسة، بجوار شركة الكهرباء.

المرحلة الثانية

نظرًا لتزايد شعب المنطقة، قام أباء الكنيسة الموقرين في 2020، بالبدء في إتمام الطقوس الكنسية والليتورجية بالكنيسة، مثل القداس الإلهي يومي الجُمعة والأحد، إضافة إلى يوم الإثنين، وكذا قداسات الأعياد وطقوس أسبوع الألام.

المرحلة الثالثة

تمر حاليًا الكنيسة بالمرحلة الثالثة، وهي مرحلة الإنتهاء من البُناء والتشييد والتشطيبات التي ستنتهي قريبًا بفضل صلواتكم وتبرعاتكم.  

مشتملات الكنيسة

لم تخرج الكنيسة بشكل نهائي حتى الآن، وتخضع حاليًا لمرحلة التشييد، التي سيعقبها مرحلة التشطيبات، إلا أنه وفقًا للمقرر له ستحتوي الكنيسة على 3 كنائس الأولى هي العلوية والكبرى، والأخرى هي السُفلى، وأيضًا كنيسة صغيرة بجوار البوابة الرئيسية، كما سيتم عمل مبنى خدمات كبير لاحتواء اجتماعات وخدمات الكنيسة لشعب المنطقة.

هذا وتحتوي الكنيةس حاليًا على أجساد العديد من قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشهداءها، ولعل أبرزها مقصورة القديسة فيلومينا العجائبية.